في «الرس»
بأزقتها الضيقة وبيوتها النحيلة
كان حمله وفصاله وولادته
وفي «الرياض»
حيث تسكن شقيقته الكبرى
تعتقٌ بنسمات عاصمة
احتضنت طفولته
ومراحل تعليمه الأربع
أما «أمريكا»
فقطنها 17 عاماً
مرافقاً لأخيه المعتل
ومعالجاً لأدواء جسده
وبين هذا وذاك
تقاسم أجمل الروائح
عطر ورود القصيم البريَّة
وزهر الرياض
في موسم النحل والرحيق..
***
فهد الشايع
مذيع هرب إلى واحة الأحلام
في إصرار مزمع وانعطاف عازم
وتعلق بنسائم الإعلام
الذي سكن عقله
وملأ قلبه
وأضاء زمانه
قفز مغرداً بأحلام المهنة
ودخل التلفزيون
بهيبة جيل العمالقة
وعين تهوى الجَمال
ولغة رفيعة مقنعة
مظهراً ولفظاً وعملاً
فأصبح وجهاً إعلامياً مألوفاً
بمساحة أكبر من التنوع
واتساع أرحب للجيل الأصيل..
***
تفادياً لمطارق الحياة الأليمة
مال للصمت والصفاء والتوافق
واقترب من الآخرين
وحاذر ما يثير الخلافات
ويعمِّق الخصومات
بقيَ بين الخَلْق
لطيفاً مبتسماً
ودوداً مسالماً
عاش بهدوء
وغادر بهدوء
لم يختلف مع أحد
ولم يشتكِ على أحد
ولم يشتكِ منه أحد..
***
ذلك الإنسان
الذي ارتسمت داخله
قيم من المشاعر الفياضة
فتح نوافذه مع مرضه
على عالم أوسع من الأمل
ورحل معلقاً القناديل
ليضيء دروب الآخرين.
بأزقتها الضيقة وبيوتها النحيلة
كان حمله وفصاله وولادته
وفي «الرياض»
حيث تسكن شقيقته الكبرى
تعتقٌ بنسمات عاصمة
احتضنت طفولته
ومراحل تعليمه الأربع
أما «أمريكا»
فقطنها 17 عاماً
مرافقاً لأخيه المعتل
ومعالجاً لأدواء جسده
وبين هذا وذاك
تقاسم أجمل الروائح
عطر ورود القصيم البريَّة
وزهر الرياض
في موسم النحل والرحيق..
***
فهد الشايع
مذيع هرب إلى واحة الأحلام
في إصرار مزمع وانعطاف عازم
وتعلق بنسائم الإعلام
الذي سكن عقله
وملأ قلبه
وأضاء زمانه
قفز مغرداً بأحلام المهنة
ودخل التلفزيون
بهيبة جيل العمالقة
وعين تهوى الجَمال
ولغة رفيعة مقنعة
مظهراً ولفظاً وعملاً
فأصبح وجهاً إعلامياً مألوفاً
بمساحة أكبر من التنوع
واتساع أرحب للجيل الأصيل..
***
تفادياً لمطارق الحياة الأليمة
مال للصمت والصفاء والتوافق
واقترب من الآخرين
وحاذر ما يثير الخلافات
ويعمِّق الخصومات
بقيَ بين الخَلْق
لطيفاً مبتسماً
ودوداً مسالماً
عاش بهدوء
وغادر بهدوء
لم يختلف مع أحد
ولم يشتكِ على أحد
ولم يشتكِ منه أحد..
***
ذلك الإنسان
الذي ارتسمت داخله
قيم من المشاعر الفياضة
فتح نوافذه مع مرضه
على عالم أوسع من الأمل
ورحل معلقاً القناديل
ليضيء دروب الآخرين.